mercredi 9 mai 2012

حادثة غريبة (فتح قبر زوجته بعدما دفنها فماذا رأى؟)




هذه حادثة غريبة حدثت 697هـــ في زمن الشيخ ابن دقيق العيد مفتي الشافعية رحمه الله تعالى.
قال صاحب كتاب نهاية الأدب:
وفي سنة سبع وتسعين وستمائة، في العشر الأول، من جمادى الأولى، ورد على السلطان الملك المنصور حسام الدين لاجين، رسالة مضمونها: أن شخصاً بقرية جينين، من الساحل الشامي،
كانت له زوجة، فتوفيت .
فحملت بعد تغسيلها وتكفينها ودفنت. 
فلما عاد زوجها من المقبرة، تذكر أن منديله وقع في القبر، 
وفيه جملة من الدراهم.
فأتى الى فقيه القرية، فاستفتاه في نبش القبر. فقال له في ذلك يجوز نبشه وأخذ المال منه.
ثم تداخل الفقيه المفتي في ذلك شيء في نفسه. 
فقام وحضر معه الى القبر، فنبش الزوج القبر ليأخذ المال، والفقيه على جانب القبر. 
فوجد الزوج زوجته مقعدة مكتوفة بشعرها، ورجليها متكوفتين ، فحاول حل كتافها،
فلم ينحل له ذلك، فأمعن في ذلك، فبينماهو يحاول أن يحل كتافها خسف به وبزوجته.
ولم يوجد أو لم يعلم للخسف منتهى.
وأما الفقيه فإنه أقام مغشياً عليه يوماً وليلة أو ليلتين. - نسأل الله أن يسترنا ولا يفضحنا، وأن لا يؤاخذنا بسوء أفعالنا -
ولما وردت الرسالة على السلطان بهذه الحادثة، عرضها على شيخنا قاضي القضاة تقي الدين ابن دقيق العبد وغيره. وكتب يستعلم عن سيرة هذه المرأة والزوج المخسوف بهما، فما علمت ما وردت عليه من الجواب في ذلك.

ان لله وان اليه لراجعون

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire